هاى يا بنات
هل تتحلين بقدر كبير من الرضا، والشعور بالأمان النفسي؟ تتمتعين بالهدوء والطمأنينة القلبية؟! هل تميلين إلى جبر خواطر من حولك، وتوظيف مشاعرك الطيبة في توطيد علاقاتك بالناس؟ أم أنك تخافين التصاق صفة الطيبة بك، وتعتبرينها سذاجة لا تليق بإيقاع العصر؟ الاختبار يوضح لك علامات صفة الطيبة، ومعناها، وقدر أهميتها، ومساحتها بداخلك أيضا.
السؤال الأول: «انثري الحب من حولك ولا تنتظري الرد»، «اعمل الخير وارميه البحر»، مقولتان...!
أ-أميل للعمل بهما ب- ليس دائما
السؤال الثاني:الوفاء، التعاطف مع الناس، والتسامح مشاعر تدعم صفة الطيبة.
أ-إلى حد كبير ب-ليس مع كل الناس
السؤال الثالث:هل تتمتعين بقدر كبير من الرضا النفسي، متصالحة مع النفس وتحسين بالأمان؟
أ- إلى حد كبير ب ليس دائما
السؤال الرابع: هل تعرفين الفرق بين الطيبة والسذاجة الفكرية، والحد الفاصل بينهما؟
أ- نعم ب- أخاف من هذا الاتهام!
السؤال الخامس: هل تتصورين العالم أمامك غابة مُوحشة، والناس وحوش تنهش؟
أ-لا ب- بعضهم!
السؤال السادس: «نعيش زمن المصالح»، «لا مكان للطيبة في عالمنا» مقولتان دارجتان!
أ- تصديقها خطر كبير! ب- إلى حد كبير
السؤال السابع: طيبة القلب والأفعال الإنسانية تفقدان معنييهما بالمن والأذى.
أ- مذكور في القرآن ب- إلى حد كبير
السؤال الثامن: الحياة مليئة بالصعاب، فهل تقابلينها بمشاعر ساخطة مُتبرمة؟
أ-لا ب- حسب حجم المشكلة
:
السؤال التاسع: دائما ما تسعين أو تحلُمين بآمال وتطلعات صعبة المنال!
أ- ليس دائما ب- نعم وأحاول جاهدة تحقيقها
السؤال العاشر: هل تتمتع مشاعرك بالصفاء، وملامحك بالبهجة والحبور، هكذا يقولون عنك!
أ-إلى حد كبير ب- ليس دائما
السؤال الحادي عشر: هل أنت شخصية «حنونة» و«جبر الخواطر» ضمن قناعاتك الشخصية؟
أ-إلى حد كبير ب- إلى حد ما
السؤال الثاني عشر: هل تصل طيبتك إلى درجة التنازل والتغاضي عن مصالحك، والتهوين من قدرك؟
أ-لا ب- أكون متيقظة دائما
السؤال الثالث عشر: هل الطيبة تعني الخوف والتردد، وضعف الشخصية، وعدم القدرة على تولي الصعاب؟
أ- معلومة خاطئة ب- أحيانا كثيرة
النتائج
يا طيب القلب
إذا كانت أجوبتك أكثر من 9 «أ»: فهذا دليل على أنك تتمتعين بطيبة جميلة عاقلة يحبها ويحس بها كل من حولك، وهي من الصفات الجمالية التي تغنى بها الشعراء، وكتب عنها الأدباء، فمشاعرك الطيبة تدفعك للعدل والهدوء في التعامل، وردود أفعالك تتسم بالاتزان والتعقل؛ فلا ترفضي بقسوة أي رأي، ولا تمانعي بحدة أفكار الآخرين، ولأن الطيبة من الصفات التي تعلو بصاحبها إلى درجة من الرقي فأنت لا ترضين بالإهانة أو أن يحدث خطأ في حقك يمسك.
وما أجمل العطاء وتقديم الحب والخير والوفاء للأهل والأصدقاء من دون انتظار للمقابل، أما روعتك فهي أنك تستغلين هذه المشاعر الطيبة في توسيع رقعة صداقاتك وعلاقاتك بمن حولك.
نصيحتنا: شعرة رقيقة بين الطيبة وصفة السذاجة فاحذري؛ فما أحلى السلوك الطيب الممتزج بالوعي والنضوج، وتقديمه لمن يستحق.
لست شريرة!
إذا كانت «ب» هي الغالبة على إجاباتك (أكثر من 9 أو تراوحت إجابتك بين «أ» و«ب»: فأنت دائما ما تتعاملين بحذر وخوف مع من حولك، ولكن عليك أن تتذكري أن الإنسان فُطر على حب الخير والصفات الطيبة، والتي تنمو مع أيام الطفولة الأولى وفترة الشباب، فيتخذها الإنسان سلوكا هاديا له في حياته بعد ذلك، وإن لم يكتسبها لسبب ما، فطبيعته ستتجه إليه، والأمر ليس صعبا؛ فما الطيبة إلا مجموعة من مشاعر الحب والخير والإحساس بالأمان وعدم فرض نية السوء بالآخرين، وبعدها تستقيم الأمور وتحسين بالاختلاف.
اتمنى يكون الموضوع عجبكم